نشأَ في بيتِ علمٍ ودين ، عاشَ حياتَهُ مُناضِلاً في سبيلِ رفعِ رايةِ التَّحريرِ وإِرساءِ الدّيمُقراطِيّة ، فاستحقَّ أَنْ يكونَ أوّلَ رئيسٍ لِجُمهوريّةِ السُّودان.